Médecin/ Mot Du Docteur Ltayf

أجيال بعمر الورود تدخل اليه مع أمهاتهم باكية … وأجيال تخرج منه مبتسمة للحياة … كيف لا وقد نهلت منه ما لذ وطاب من الفضائل الانسانية، والايمان المسيحي الثابت المبني على الصخر كشفيعها ومؤسسها بطرس، والعلم والمعرفة على يد أساتذة أكفاء وادارة واعية وحكيمة قد تتلمذوا هم أنفسهم على نهج القديس يوحنا دلاسال، وبكامل صحتهم الجسدية والنفسية … كيف لا وطبيب المدرسة حاضر أبداً وأنا شخصيّاً شاهد منذ عشرين سنة ونيّف . فالفحص الطبّي هو الزامي لجميع تلامذة المدرسة دون استثناء مع مروري مرّة بالأسبوع على الأقلّ وعندما تدعو الحاجة للكشف ولوقف أيّ مرض معد أو سار قد يعيب أيّ تلميذ. دون أن ننسى بأنّ المدرسة تؤمّن تلامذتها ضدّ الحوادث ۲٤ ىساعة على ۲٤ وعلى جميع مدار السنة وقد يعاونني بالحوادث الطارئة طبيب آخر متواجد في بسكنتا.

باختصار هذه هي مدرسة القديس بطرس بسكنتا القابعة على تلّة صوانّ من تلال بسكنتا الفاتنة … ظهرها الى صنين الشّامخ ووجهها الى الوادي الذي يسلكه ابناؤها نحو المدينة لتحصيل علمهم الجامعي.

انها آخر صرح تقع عينيك عليه عندما تغادر بسكنتا، وعندما تعود ارفع رأسك … فتكون هي… نعم هي اول ما تراه، وبانتظارك دائماً وأبداً. مع قمة صنين كالأم والأب الذين ينتظرون، وبفرح عودة ابنائهم. فنم قرير العين أيها القديس دو لاسال وقد استحقيت القداسة. فأبناؤك من جيل الى جيل تعلّموا ويعلّمون ابناءهم وبناتهم فضائلك. فبسكنتا، وبصوت واحد تقول لك ولمؤسس المدرسة.. شكراً.

                                                                     ألدكتور جوزف لطيف