كلمة رئيس الرابطة 2014

حضرة منسق مدارس الإخوة اللسالية في لبنان الأخ حبيب الزريبي   المحترم

معالي الوزراء وسعادة النواب وممثيلهم

حضرة رئيس البلدية وأعضائها والمخاتير

حضرة المدراء والآباء والراهبات

حضرة ممثلي الأحزاب والجمعيات والأخويات وجميع فعاليات المجتمع المدني

أيها الحضور الكريم إن لهذه السهرة التي تقيمها رابطة القدامى معاني واسباب متعددة:

اولا: التواصل فيما بيننا كقدامى والطلب منكم مساعدتنا والتطوع في الرابطة لإغنائها بالأفكار المتنوعة.

ثانياً: مساعدة طلابنا ذوي الحاجة المادية كي يتمكنوا من متابعة دراستهم بكرامةٍ

ثالثاً: التأكيد على أهمية هذه المدرسة في هذه البلدة الحبيبة التي تفتقر إلى مؤسساتٍ كثيرة أو بالأحرى هناك مؤسسة او اثنتان تساعد وتساهم في بقاء أبناء هذه البلدة وعدم نزوحهم الى المدينة.

فلذلك وجودكم في هذه السهرة ثمينٌ جداً اذ انه يؤكد على هذه الأسباب والمعاني ويدعمها ويقويها.

اما لأعضاء الهيئة الإدارية للرابطة فأقول: انتم مثالٌ في العطاء والغيرة والحفاظ على هذه المدرسة وعلى طلابنا واهاليهم فأدامكم الله في هذا النشاط والحماس واتمنى ان يبارككم الرّب كما بارك السمك فكثر اضعافاَ واضعافا

وللأخ المنسق إن اهالي بسكنتا صغاراً وكباراً يشكرون وقوفك الى جانبهم والمحافظة على وجود وديمومة هذه المدرسة العظيمة من عدة نواحٍ اهمها:

اولاً: فهي رائدةٌ في التطور والعطاء واستعمال انماط تعلمٍ مختلفةٍفهي لا تميز بين المتفوقين وغير المتفوقين
ثانياً: فهي تؤمن لهذا المجتمع ليس فقط اناساً متعلمين يؤسسون شركاتٍ ومؤسسات كأغلبية المدارس – إنما تربي وتبني رسلاً حقيقيين على مثال دلاسال مليئين بالعلم والثقافة البنائة.

ثالثا: ان هذه المدرسة بالإضافة إلى فتح ابوابها في الشتاء، فهي تفتح ملاعبها في فصل الصيف لجميع طلاب المنطقة وليس فقط طلابها بل طلاب المنطقة اجمعين، فأصبحوا ينتمون اليها وهذه سمةٌ فريدةٌ قل نظيرها وذلك لتشجيع الرياضة وابعاد شبابنا عن الإدمان على التدخين والإنترنت وغيرها

عاشت هذه المدرسة معهدا للعلم الصحيح والنادر في ايامنا

وادامكم الله واعطاكم اضعاف مساهمتكم معنا و شكراً